هل تسعى للترقية؟ اكتشف أسرار تطوير المهارات المهنية الخاصة بك لتحقيق أهدافك

نرصد لكم اليوم أفضل الطرق لتطوير المهارات المهنية التي تساعدك على النجاح في حياتك المهنية، فتحسين المهارات يساعدك على النجاح في أي دور وظيفي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمهارات الشخصية مثل إدارة الوقت والتواصل الفعال، أن تساعد المحترفين في العمل مع الأشخاص من حولهم ومساعدتهم في إدارة المهام.

كيف أطور من مهاراتي المهنية؟

تطوير المهارات المهنية من أهم الدوافع التي تساعد الأشخاص على صعود السلم الوظيفي، فهناك العديد من الخطوات التي تمكنك من تطوير مهاراتك إلى الأفضل، مثل:

1. البحث عن دورات تدريبية عبر المنصات الإلكترونية

إن الوصول إلى الدورات التدريبية عبر اليوتيوب أو Google أو منصات التدريبات المختلفة عبر الإنترنت يعد طريقة فعالة من حيث توفير الوقت والجهد لتعلم المهارات الأساسية.

2. التفت إلى قائد للحصول على الإرشاد

عليك بتكوين دائرة علاقات اجتماعية جيدة من القادة الذين يمكنك التعلم منهم، ومن ثم التدقيق في اختيار القادة الذين يعملون في صناعتك أو كانوا في المنصب الذي أنت فيه في وقت ما.

وذلك، لكي يساعدونك في التنقل عبر التضاريس الصعبة وصقل خبرتك في مجال العمل المستقبلي أو الحالي.

3. ابحث عن فرص للتواصل وتنمية المهارات

يمكنك الانضمام إلى الجمعيات المهنية في مجتمعك، والتطوع لأدوار قيادية وحضور البرامج التعليمية، للتواصل وتنمية المهارات.

بالإضافة إلى البحث عن الندوات التدريبية عبر الإنترنت منخفضة التكلفة أو المجانية من خلال جمعيات متعددة، وأيضا يمكنك التوجه إلى الدورات التدريبية على linkedin و Coursera للتعلم وصقل مهاراتك.

4. اطلب التوجيه من المرشدين غير الرسميين أو الزملاء

يتعين عليك البحث عن مرشدين غير رسميين داخل شبكتك المهنية يمكنهم تقديم التوجيه والإرشاد.

بجانب ذلك فمن الأفضل قبل التسجيل في برامج التدريب التوجه إلى المرشدين لتقديم النصائح بشأن الدورات أو الشهادات التي تستحق الوقت والإنفاق.

علاوة على ذلك، عليك البحث عن الزملاء ذو الكفاءات العالية في حياتهم المهنية للتعلم ومشاركة المعرفة وتطوير المهارات المهنية.

كيف يمكنك تطوير مهاراتك في العمل؟

تستخدم العديد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية استراتيجية تطوير الموارد البشرية في بيئة العمل، وذلك بهدف نمو وتطوير وازدهار الشركات في المستقبل.

ومن أهم الخطط المتبعة تطوير الموظفين في موقع العمل من أجل البقاء في سوق العمل التنافسي، ومن أهم أسس تطوير المهارات المهنية في العمل ما يلي:

_ فكر في أهدافك المهنية

عندما تفكر في كيفية توسيع مهاراتك المهنية في بيئة العمل، ابدأ بالتفكير في أهدافك المهنية، وفكر جيدا في نوع المنصب الذي تريد أن تشغله في المستقبل.

بمجرد التفكير في أهدافك المهنية وماذا تريد أن تصل إليه، يمكنك تحديد نقاط الضعف في مجموعة مهاراتك الحالية بشكل أفضل.

للقيام بذلك، أبدأ بالبحث عن فرص العمل المناسبة لمؤهلاتك والتي تتوافق مع أهدافك المهنية، كما يمكنك تجميع نقاط القوة التي تحتاج إلى تحسين.

على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في إدارة فريق عمل خاص بك في المستقبل، لكنك تفتقر إلى الخبرة القيادية، عليك بالتسجيل في الدورات التدريبية التي تقوي وتدعم صفة القيادة.

_ ابحث عن توسعات طبيعية لدورك

بمجرد أن تقرر أتخاذ خطوة إيجابية من أجل تطوير المهارات المهنية، فكر في كيفية اكتساب الخبرة من خلال توسيع دورك الحالي.

على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في المزيد من المعرفة والخبرة في إدارة المشاريع، فقد تقترح إلى المشرف الخاص بك بإنشاء مشروعا جديدا ليس بعيدا عن نطاق مسؤولياتك الحالية، وامتداد طبيعي لمجال عملك.

_ ابحث عن المزيد من المشكلات التي تحتاج إلى حل

يعتبر البحث عن استنتاج حلول للمشاكل التي يتعرض إليها الزملاء وفريق العمل يساعدك في تحسين سير العمل ويمنحك المزيد من فرص التعلم واكتساب المهارات الجديدة.

ويمكنك القيام بذلك من خلال تعلم برامج جديدة تعمل على معالجة المشاكل المهنية في بيئة العمل.

_ استفسر عن الأشياء الأخرى التي تريد تعلمها

إذا كنت مهتمًا بتطوير المهارات المهنية ولست متأكدًا من كيفية اكتساب هذه الخبرة في العمل، ففكر في استشارة مديرك أو قسم الموارد البشرية حول كيفية مساعدتهم لك في اكتساب هذه المهارات خارج المكتب.

بالإضافة إلى ذلك، تستثمر العديد من المؤسسات في تحديث مهارات موظفيها، طالما أنها ترى فائدة واضحة للشركة أيضًا.

ونتيجة لذلك، إذا تمكنت من إيجاد طريقة لجعل الأمر يستحق العناء بالنسبة للشركة، فقد تحصل على المساعدة التي تحتاجها.

كيف يتم تطوير مهارات الموظفين؟

هناك العديد من العمليات التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية والمسؤولين في الشركة، بهدف تحسين مهارات الموظفين وتطوير المهارات المهنية وخلق بيئة عمل مثالية.

وهذه العمليات تشمل:

• تزويد فرص الوعي المهني

وذلك عن طريق دعم الموظفين وتزويدهم بالأدوات وتمكينهم من استخدامها، وذلك لتحسين مهاراتهم وتطوريهم بما يتناسب مع أهداف النمو.

بالإضافة إلى وضع مسار مهني واضح وسياسة عمل محددة، فهذا يساعد في زيادة وعي الموظف وشعوره بالإدماج في مكان العمل.

• تصميم خطط خاصة بالتنمية الفردية

تقوم الشركات وفق استراتيجية مدروسة، تسعى إلى سماع تطلعات واهداف وطموحات كل موظف بشكل فردي ومناقشة نقاط الضعف والقوة، لوضع خطة محكمة لتطوير المهارات المهنية للموظفين.

• إشراك الموظفين في تحديد الأهداف

تقوم إدارة الموارد البشرية بالإشراف على الكوادر المهنية وتقديم لهم الدعم والأدوات التي تمكنهم من التطور المهني، بالإضافة إلى ذلك يقومون بالسماع إلى رؤية الموظفين وأهدافهم نحو الشركة.

وذلك من خلال التوجيه وإقامة الدورات التدريبية والاجتماعات الرسمية واستطلاعات الرأي وغيرها من طرق تطوير المهارات المهنية.

• تعزيز المهارات الشخصية

القاعدة الأساسية في عملية تحسين العاملين في قطاع العمل تكون عبر إعطاء الأهمية نحو تطوير المهارات الشخصية، وذلك لضمان كل موظف في المنصب الذي يشغله.

بالإضافة إلى ذلك، عملية التحسين تتطلب المزيد من الدورات التدريبية المكثفة لقطاع العاملين في بيئة العمل، وتساعد هذه الطريقة في معرفة الفجوات بين الموظفين ومستوى المهارات لديهم، لرفع الأداء العام والكفاءة في العمل.

ما هي أهدافك المهنية والطرق التي تساعدك في تطور المهارات العملية؟

يسعى الموظفون إلى تطوير المهارات المهنية وذلك بهدف:

• تحسين المهارات المهنية في مجال العمل.
• زيادة الحصول على فرص عمل أفضل.
• زيادة الراتب مع زيادة مهارات الفرد.
• الشعور بالاكتفاء والرضا الوظيفي.
• بناء علاقات مهنية جيدة مع الخبراء في مجال العمل.
• اكتشافات مهارات جديدة.
• مواكبة التغيرات في مجال العمل.
• صعود السلم الوظيفي.

الطرق التي تساعدك في تطور المهارات العلمية:

1. التسجيل في برامج التدريب.
2. قراءة الصحف والمجلات المتخصصة للتعرف على أحدث التطورات في مجال العمل.
3. حضور الندوات وورش العمل للتعرف على القادة والخبراء في مجال العمل وتبادل الخبرات.
4. التعلم عبر الإنترنت من خلال المواقع الإلكترونية التي تقدم برامج تعليمية مجانية.
5. تحديد الأهداف المهنية، مع وضع خطة جيدة لتحقيق هذه الأهداف في وقت قياسي.

في الختام، يعتبر تطوير المهارات المهنية من أهم الدوافع لصعود السلم الوظيفي والتطور المهني، فهناك العديد من الطرق التي تمكنك وتساعدك على ذلك كما ذكرناها سابقا، عليك اتباعها للنجاح في الحياة المهنية.

إقرأ أيضا:

إدارة الأعمال: خطواتك الأولى لِتصبح مديرًا ناجحًا