وداعًا للضغوط ومرحبا بالسكينة!: دليل شامل لكيفية التوازن بين العمل والحياة
كيفية التوازن بين العمل والحياة؟ هو ما سنتعرف عليه اليوم، حيث يشير التوازن بين العمل والحياة إلى التوفيق بين متطلبات ومسؤوليات العمل وحياتك الشخصية أو المنزلية والعائلية.
لذا، إذا كنت تواجه صعوبة في تحقيق التكافؤ، قد تجد أنك مضغوط في حياتك المهنية والشخصية، وغالبا ما تشعر وكأنك لا تقدم أي شيء على ما يرام.
لذلك، عليك اتباع النصائح التي نقدمها لك لتحقيق التوازن بين هذين اللذين ذكرنا في المقدمة.
كيف تحقق التوازن الصحيح بين العمل والحياة؟
إذ كنت تعمل لساعات طويلة، فقد يكون من الصعب تحقيق التوازن بين حياتك الشخصية و العمل.
وأيضا، قد يؤثر العمل لساعات طويلة على الصحة العامة، ويجعل عملك غير آمن، ويزيد من مستويات التوتر لديك، ويقطع الوقت من الانسجام بالمزيد من الراحة والأنشطة الترفيهية.
لذا، التوازن الجيد بين العمل والحياة يعني أن لديك انسجاما بين الجوانب المختلفة لحياتك، سيكون لديك وقت إضافي في ممارسة الأنشطة الترفيهية.
وفيما يلى أفضل الخطوات والنصائح التي تساعدك في تحقيق التوازن في داخل العمل وفي الحياة اليومية:
1. أخذ إجازة من العمل
أخذ عطلة أسبوعية بين العمل يساعد في تقليل التوتر، ستساعدك فترات الراحة القصيرة على التعافي من التعب وتعزيز المرونة في العمل.
وذلك، لأن جسم الإنسان غير مهيئ لتحمل ساعات طويلة أثناء التنقل، ويمكن أن تكون بعض التمارين المكتبية والمشي الخفيف مفيد لصحة الإنسان.
2. إجازة التطوع
يعتبر العمل التطوعي طريقة جيدة لتكوين أفضل العلاقات الاجتماعية بين الأشخاص، إن تشجيع الموظفين على التطوع من أجل المشاركة في القضايا الاجتماعية يساعدهم على التخلص من التوتر.
3. التخطيط السليم
يعد التخطيط الجيد للأنشطة اليومية في العمل طريقة رائعة لإدارة التوازن الجيد في الحياة والعمل، فهو يساعد الشخص على تحديد أولويات أفعالهم، وتوفير الوقت في العمل.
4. تشجيع نمط حياة صحي
يجاوب الخبراء عن كيفية التوازن بين العمل والحياة؟ مؤكدين على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحية لتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة.
حيث يؤدي التوازن غير الصحي بين العمل والحياة إلى تعطيل الصحة الجسدية والنفسية للموظفين، مما يترتب عليه إعاقة إنتاج الموظفين إلى حد كبير.
لذا، فإن اتباع أسلوب حياة صحية يزيل المخاطر الصحية المختلفة، ويلعب دورا كبيرا في سعي الموظف لتحقيق التوازن.
كيف يتم تحقيق التوازن في حياتك؟
هل سألت نفسك ذات يوم عن كيفية التوازن بين عملك وحياتك الشخصية؟ هل تجد نفسك تشعر بالإرهاق وعدم وجود ساعات كافية للاسترخاء؟ في عالم سريع الخطى أصبحت مسألة إيجاد التوازن أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وفقا لخبراء الصحة، فإن الحفاظ على التوازن الصحي ليس ضرورا للصحة والسعادة فحسب، بل يمكن أن يعزز من الإنتاجية والنجاح الوظيفي.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك في تحقيق التوازن في حياتك:
قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء
يعد تخصيص الوقت لقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن بين الحياة والعمل.
لذا، خصص وقتا للاستمتاع مع أصدقائك وعائلتك، سواء لتناول كوب من القهوة أو عشاء عائليا، يمكن أن يساعدك ذلك في تقليل التوتر وزيادة إحساسك العام بالرفاهية والتوازن.
الرعاية الذاتية
عندما تصبح الحياة مزدحمة للغاية، فإن الاعتناء بنفسك عادة ما يكون أول ما تعاني منه.
لذلك، يعد روتين الرعاية الذاتية المنتظم، مثل العناية الشخصية والذهاب لصالونات التجميل لعمل الباديكير أو التدليك أو العناية بالوجه شهريا للنساء، أمرا حيويا للحفاظ على التوازن في الحياة.
قضاء بعض الوقت في الطبيعة
يعد قضاء الوقت وسط الطبيعة الخضراء أحد أكثر الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحقيق التوازن، وإن تخصيص وقت في يومك للخروج في الهواء الطلق يعزز من صحتك الجسدية والعقلية.
وذلك، سواء كان باصطحاب الأصدقاء أو العائلة للخروج للتنزه في الحديقة، يعمل على خفض مستوى هرمون التوتر لديك.
أزاي احقق التوازن في حياتي بين المسؤوليات؟
وفقا للحديث عن كيفية التوازن في العمل والحياة؟ سواء كنت واجهت تصدعات وانهيارات بين حياتك المهنية والشخصية.
أو كنت مسؤول عن فريق عمل يعاني حاليا من هذه المشكلة، ستعرف حتما أنه لا يوجد عامل واحد يؤدي إلى عدم التوازن بين العمل أو في الحياة.
بل، يمكنك إعادة معايير توقعاتك وإعادة ضبط التوازن بين العمل والحياة الشخصية، إليك بعض النصائح التي تساعدك في تحقيق التوازن الجيد بين العمل والحياة:
_ خطط مسبقا
خطط مسبقا للجمع بين مهام العمل والأنشطة الترفيهية أو الاجتماعية أو أنشطة اللياقة البدنية.
إذا وجدت نفسك تعقد عدة اجتماعات افتراضية متتالية، فحاول عقدها أثناء التنزه.
علاوة على ذلك، يمكنك أيضا إجراء مكالمات العمل بالخارج (إذا كانت الضوضاء المحيطة تسمح بذلك) أو دعوة صديق للعمل معك.
_ احتضن الطريقة التي يعمل بها عقلك
عليك العمل بالطريقة التي يعمل بها عقلك، على سبيل المثال يمكنك العمل على دفعات قصيرة ومركزة، من خلال حجب كافة عوامل التشتت حتى تتمكن من تحقيق أقصى استفادة من وقتك.
علاوة على ذلك، من الأفضل تخصيص كتل زمنية لتنفيذ مهام معينة، على سبيل المثال خصص وقتا للتحقق من الرسائل.
ووقتا أخر لعقد الاجتماعات، ووقتا للقيام بأعمال تتطلب جهدا عقليا، ومن المفيد تثبيت تلك الأعمال في الأوقات التي تكون فيها أكثر إنتاجية شخصيا.
_ إنهاء العمل في وقت معين
هناك مقولة مفيدة تقول ” أن العمل يتوسع لملء الوقت المخصص له” وعندما تعمل عن بعد من المنزل، يكون من الأسهل السماح للعمل بالامتداد إلى الوقت الشخصي.
لذا، حدد وقتا معين لإنهاء العمل خلال اليوم، وعزره عن طريق إغلاق الأجهزة المتعلقة بالعمل، أو اقفل مكتبك واستمع بوقت ترفيهي بعد ذلك.
أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة
بعد التعرف على كيفية تحقيق التوازن؟ سنتعرف على العواقب التي تخل بالتوازن.
على سبيل المثال، في حالة إذا واجهت بعض التحديات في التوازن بين العمل والحياة، أو كنت تعاني من عدم التوافق بين العمل والأمور الشخصية وممارسة الأنشطة الترفيهية.
فهناك العديد من العوامل التي تعيق التوازن بين الحياة والعمل وهي:
الإفراط في الاستخدام وساعات العمل الطويلة:
يعد الاستخدام الزائد مشكلة رئيسية في الشركات القائمة على الخدمة، حيث يحدث الإفراط في الاستخدام عندما يتم تكليف الموظف بعمل أكثر من اللازم في اختلال التوازن.
وذلك، يؤدي أيضا إلي استهلاك قدراته الإنتاجية، فأن بعض الشركات تضع ساعات إضافية للعمال للوفاء بالمواعيد النهائية.
نقص الموظفين:
تعاني بعض الشركات من نقص الموظفين، عادة ما يكون هناك توقع بزيادة عدد ساعات العمل للموظفين النشطين لإنجاز المشاريع.
ومع ذلك، تتوقع من العمال أن يفوتوا الالتزامات الشخصية للحصول على عمل إضافي بسبب نقص الموظفين.
لذلك، ننصح دائما أصحاب العمل التعامل مع نقص الموظفين وعدم الضغط على العمالة الموجودة قبل أن تأتى بنتائج عكسية.
إقرا أيضا:
وظائف في الذكاء الاصطناعي: اكتشف وظائف المستقبل
قدم الآن على وظائف التدريس عبر الإنترنت: أربح المال وأنت في منزلك!
اكتشف مجالات العمل الحر المربحة في 2024!
أفضل 10 مواقع للعمل عن بعد: إبدأ ربح المال من منزلك الآن
هل تسعى للترقية؟ اكتشف أسرار تطوير المهارات المهنية الخاصة بك لتحقيق أهدافك
3 تعليقات